المنيا : علاء سليمان – مى ربيع
الشاعر محمد محمد عبدالعليم هو من ابناء محافظة المنيا مركز ابو قرقاص هو شاعر يبلغ من العمر اكثر من 70عام ،استطاع رغم كبر سنه وضعف جسده ان يوصل لمصر كلها فنه وضحى بروحه ودمة لمصر وحبها كتب اكثر من 1000قصيدة منها 3قصائد كتبها بدمه لنواب المنيا.
حيث استطاع الشاعر محمد عبد العليم ان يعبر عن الاحداث التى تمر بها مصر بقصائد كتبها بدمه والتى لاقت اعجاب الكثيرين منهم الفريق مهاب مميش والذى دعه لتكريمه فى مكتبه الخاص ولكن الظروف لم تسنح له.
كما لاقت قصائده اعجاب محافظ الاسكندرية والذى اهداه 2تيشرت وشهادة تقدير لهذا المجهود الرائع ،ومحافظ المنيا السابق اللواء صلاح زيادة الذى عرض على الشاعر سحب لتر من دمه ليكتب بها الشاعر قصائده ولكن الشاعر محمد عبدالعليم رفض قائلا انى اكتب قصائدى بدمى انا ولا اريد ان اكذب على الناس.
كما كرمته الاذاعة والتليفزيون وايضا البرنامج العام لما وجدوه فى شعره من جمال وملامسه للواقع،كما حصل ايضا على درع مكتبة مصر العامة بالمنصورة.
وفى حوارنا معه قال انه قدم طلب لمستشفى القوات المسلحة لسحب 2لتر من دمه ليكتب بها قصائده ولكنهم رفضوا لضعف جسده وكبر سنه وعرضوا عليه سحب 10سم كل 3ايام ووافق .
حيث بدا كتابة شعره مع امر الرئيس السيسي بتدشين قناة السويس ،من هنا الى الان وصلت قصائده ال1000قصيدة والتى ضمت قصائد عن الارهاب وقناة السويس والمصريين بليبيا والنواب والمراءة .
وكانت اخر قصيده كتبها عن نواب المنيا وقد عرضها فى المؤتمر الذى عقده العقيد اشرف جمال نائب مجلس الشعب عن دائرة المنيا،والذى جلس من خلالها النائب ليستمع لمطالب وشكاوى ومقترحات اهل منطقته وخلال المؤتمر عرض الشاعر قصيدته الموجها للنواب والتى تتضمن موجزا عن اهم متطلبات اهالى المنيا من تشغيل لمصنع الغزل والنسيج وتشغيل شركة حليج الاقطان وقد لاقت القصيدة اعجاب الحاضرين جميعا.
وقال الشاعر ان زوجته هى من تسانده فى حياته لضعف نظره وعدم قدرته على السير بمفرده كما انها تنازلت عن ذهبها ليستطيع عرض شعره وقصائده فى معارض مختلفة على مستوى محافظات مصر،حيث استطاع عرض قصائده فى 16محافظة حتى الان وباقى 11محافظة.
وعند سؤاله عن المعرض الذى كان سيقام فى حفل الشرطة الذى اقيم عند قوات الامن بالمنيا قال ان المعرض تم الغائه بسبب دواعى امنية .
وقال انه طالب رئيس مجلس مركز ابوقرقاص بتخصيص مكان له لعرض قصائده واشعاره خصص له مكان فى منطقة خطرة معروفة بوجود البلطجية بها مما زاد من سخط الشاعر وشكره على اهتمامه.
